كشفت مصادر من الاتحادية الجزائرية لكرة القدم أن الرئيس محمد روراوة اتفق مع مسؤولي الاتحادية الفرنسية على إمكانية إجراء مواجهة العودة بين الخضر والديكة شهر مارس المقبل، مباشرة بعد نهائيات كأس إفريقيا التي ستحتضنها أنغولا.
*
وهناك إمكانية أخرى للعب مواجهة العودة بين المنتخب الجزائري والفرنسي في الثامن عشر من شهر نوفمبر في حالة تأهل المنتخب الفرنسي مباشرة إلى نهائيات مونديال جنوب إفريقيا دون إجرائه للقاء السد.
*
وإضافة إلى الاتفاق على موعد مواجهة العودة مع فرنسا فإن روراوة حضي بزيارة وإلى مركز المنتخبات الفرنسية بكلار فونتان تفقد من خلاله العديد من المرافق.
*
ويكون رئيس الفاف قد عقد العزم على ضرورة بناء مركز مشابه في الجزائر تستفيد منه المنتخبات الوطنية مستقبلا.
*
دائما وفيما يتعلق بقضايا الفاف والمنتخب الوطني فإن نفس المصادر كشفت أن مسؤولو الاتحادية لم يهضموا تصريحات لاعب نادي سنتندير الاسباني مهدي لحسن على أمواج إذاعة "أر. أم. سي" الفرنسية، ويدور الحديث عن إمكانية شطب اسمه نهائيا من اهتمامات المدرب الوطني رابح سعدان.
*
*
الروانديون في الجزائر بعد غد ويقيمون في الماركير
*
قرر مسؤولو المنتخب الرواندي الالتحاق بالجزائر بعد غد الاثنين حتى يتمكنوا من التحضير جيدا لمواجهة الخضر في الحادي عشر من الشهر الجاري.
*
وسيضم الوفد الرواندي 35 عضوا من بينهم 22 لاعبا، 15 منهم محليين والبقية محترفين سيلتحقون مباشرة بالجزائر خلال إقامة الروانديين.
*
وسيقيم المنتخب الرواندي بفندق الماركير المجاور لمطار هواري بومدين ويجري تدريباته بملعب الرويبة، والحصة الأخيرة بملعب تشاكر أمسية العاشر من هذا الشهر